دعوة أزواج من الأردن إلى إسرائيل : معلومات قانونية، محامي الهجرة إلى إسرائيل

دعوة أزواج من الاردن

الأردن هي أقرب دولة من ناحية جغرافية إلى منطقة المركز في إسرائيل وإلى مناطق السلطة الفلسطينية. ووفقا لذلك، في كثير من الأحيان تنشأ علاقات بين سكان هذه الدول، بما في ذلك علاقات زوجية. عندما يتعرّف مواطنون أو سكان إسرائيل على أزواج من الأردن، فإن الإجراءات بهدف دعوة الأزواج هي معقدة جدا من ناحية قانونية. في هذا المقال سنشرح لماذا وسنرى ماذا يمكن أن نفعل في الموضوع.

مكتبنا، في القدس وفي تل أبيب، يقدم لزبائنه خدمات تمثيل وتقديم إجابات قانونية شاملة في قوانين الهجرة إلى إسرائيل . يساعد مكتبنا الأزواج في إجراءات ترتيب مكانة في إسرائيل لأزواج أجانب، بمن فيهم أؤلئك الذين يحضرون من الأردن ومن دول أخرى التي تُعرّف على أنها دول خطرة.

حول علاقات إسرائيل – الأردن والعلاقات بين مواطني الدولتين

كما هو معروف، فقد تم التوصل في عام 1994 إلى اتفاقية سلام بين إسرائيل والأردن. على الرغم من أن العلاقات بين الدولتين منذ ذلك الحين شهدت مدا وجزرا، الا ان الاتفاقية ما زالت تتيح حركة سيّاح وزيارات بهدف الأعمال وأهداف أخرى بين الدولتين. على هذه الخلفية، توجد علاقات تجارية وعلاقات شخصية بين سكان ومواطنين من إسرائيل وبين مواطنين من الأردن. هذا الامر شائع على وجه الخصوص في صفوف عرب إسرائيل، الذين يوجد لقسم منهم أقارب ومعارف الذين يمكثون في الأردن. على هذه الخلفية، نشأت (وما زالت تنشأ) على مدار السنوات شبكة شبكات علاقات زوجية بين سكان من كلتا الدولتين.

دعوة أزواج إلى إسرائيل هو إجراء الذي يتطلب توفير وثائق كثيرة وقد يكون إجراءً معقدا. ومع ذلك، فإن إسرائيل قد تفرض صعوبات فريدة من نوعها عندما يتم طلب دعوة أزواج من الأردن من أجل ترتيب مكانة في إسرائيل. وهذا، من جملة الأمور، على خلفية الخشية من أن يشكّل مكوث زوج أو زوجة من الأردن في إسرائيل خطرا على أمن الدولة. هذا الموضوع موجود على جدول الأعمال ويتصدر العناوين عند كتابة هذه السطور، في أعقاب الاختلافات في وجهات النظر حول قانون لم شمل العائلات ، الذي يحدد يحد من إمكانية دعوة أزواج من دول أجنبية في حالات الخطر الأمني. ومع ذلك، فمن المهم أن نعرف بأن القانون وكتاب الأحكام الإسرائيلية لا يستبعدان الإمكانية للم شمل عائلات ولترتيب مكانة لصالح أزواج من الأردن لمواطنين من إسرائيل.

نحن نتلقى الكثير من التوجهات حول الموضوع من مواطنين إسرائيليين المعنيين بدعوة أزواج من الأردن بهدف ترتيب مكانة. إجابتنا على هذه التوجهات هي أنه على الرغم من التحديات التي تتعلق بذلك، فان دعوة أزواج من الأردن إلى إسرائيل قد تكون ممكنة بالتاكيد. ومع ذلك، يوصى بشدة معرفة القانون حول الموضوع جيدا، والإستعانة بمحامٍ مختص بقوانين الهجرة من أجل ذلك. فيما يلي نفصّل عن الإجراء بهدف دعوة زوج أو زوجة من الأردن.

لماذا قد يكون مواطنو الأردن معرّفين على أنهم يصلون يأتون من دولة خطرة؟

القانون في هذا الموضوع يُبقي بيد وزير الداخلية إمعان النظر الصلاحية بخصوص القرار بشأن منح تأشيرة (فيزا) لمن قد يشكّلون خطرا على أمن الدولة. وفقا لذلك، فإن أنظمة سلطة تسجيل السكان والهجرة التي تُعنى بترتيب مكانة لصالح أزواج متزوجين ومعروفون للجمهور وأزواج يسكنون معا بدون زواج رسمي تُلزم الحصول على وجهة نظر الهيئات الأمنية ، بخصوص عدم وجود خشية من خطر أمني للأزواج والزوجات على الدولة وعلى سكانها.

ومع ذلك، فإنه لا توجد في الواقع قائمة معينة لدول التي تعتبر كدول خطرة. التعريف يتطرق بشكل خاص إلى مواطنين أجانب، بحيث يكون الخوف التخوف الممكن بخصوص مواطني الاردن ودول أخرى من بين الدول العربية هو بسبب من العلاقات علاقات مع سكان دول التي تعتبر كدول عدوة، أو الضلوع في نشاط يعرّض أمن الدولة إلى الخطر. من أجل تحييد الخشية من مثل هذا الخوف التخوف، من المهم إبراز إثباتات بعدم وجودها أمام السلطات في إسرائيل.

أي اعتبارات أخرى تؤخذ في الحسبان في اتخاذ قرار حول المصادقة على دعوة زوج من الأردن؟

بالاضافة إلى الإعتبارات الأمنية التي تحدثنا عنها أعلاه، يتم فحص إعتبارات أخرى، مثل صدق العلاقة بين الأزواج، وكذلك فحص وجود مانع جنائي ايا كان لترتيب مكانة في إسرائيل لأزواج من الأردن. تجدر الإشارة إلى أن المانع الجنائي يشمل أيضا وجود لائحة اتهام قد يتوافر أيضا في حالات الاتهام فقط، وليس فقط في حالات قرارات الحكم التي تدين بمخالفات جنائية.

مثال يوضح ذلك هو قرار الحكم الصادر عن محكمة العدل العليا من عام 2004 ، الذي عُني بالموضوع. قرار الحكم حسم في التماس مواطن من الأردن الذي تزوج من مواطنة إسرائيلية في عام 1994. بدأ الزوجان بدآ في الواقع في مسار ما إجراء الذي يسمى “الإجراء المتدرج” بهدف ترتيب مكانة (لمعلومات عن الإجراء انظروا مقالا إضافيا الذي تم نشره في موقع الانترنت التابع لمكتبنا)، الا أن وزير الداخلية قرر ايقافه عندما علم أنه تمت محاكمة الزوج في إسرائيل بسبب مخالفات جنائية. قدّم الزوج قدم التماسا ضد القرار، نظرا إلى أنه تمت تبرئته من الاتهامات التي وُجهت ضده حظي بهذه الإجراءات. قبلت المحكمة قلبت الإلتماس وأصدرت تعليماتها بمواصلة إجراء ترتيب المكانة، الا أنها شددت أن اتخاذ إجراءات جنائية بدون إدانة المحكمة في لوائح الاتهام المقدَّمة قد تكون سببا لاستبعاد على أنه يكون في بعض الاحيان مجرد وجود إجراءات جنائية من دون إدانة يستبعد الحق في الحصول للحصول على مكانة في إسرائيل.

اتصلوا مع بمحامٍ مختص بالهجرة وترتيب مكانة في إسرائيل

كما يمكن أن نجد نلاحظ، أن دعوة أزواج من الأردن وترتيب مكانة في إسرائيل موضوع هو أمر ليس سهلا بسهل، الا أنه في المقابل ليس مستحيلا. لاستشارة شخصية وإجابة عن اي سؤال حول الموضوع، يسر محامي مختص بقوانين الهجرة من مكتبنا يسره أن يكون في خدمتكم. يمكن الاتصال بنا بواسطة أرقام الهاتف الهواتف أو بواسطة البريد الالكتروني التي تظهر في الأسفل كما هي مدوّنة أدناه.