Skip to content
Contact Us: 03-3724722 | 055-9781688 | [email protected]

جسر اللنبي ومعابر الحدود إلى الأردن (معلومات قانونية هامة)

Joshua Pex

يخدم جسر اللنبي ومعابر الحدود البرية الأخرى إلى الاردن مئات آلاف الإسرائيليين، الفلسطينيين والسياح في كل سنة. ومع ذلك، فإن هناك عددًا كبيرًا من المشاكل القانونية الناجمة عن استخدام هذه المعابر وفي أعقاب المرور منها. تخلق هذه المشاكل صعوبات في الخروج من إسرائيل والدخول إليها عن طريق المعابر بتعليلات أمنيّة، الحاجة إلى الخروج من معابر منفردة لأزواج وعائلات ترغب في زيارة الأردن أو العودة إلى الأراضي الإسرائيلية وغيرها. في هذا المقال سيشرح محام مختص في قوانين الهجرة من مكتبنا بتوسع عن الموضوع.

مكتبنا، في القدس وفي تل أبيب، مختص في قوانين الهجرة، ومجرّب في معالجة الحصول على تصاريح للخروج من إسرائيل والدخول إليها عن طريق معابر الحدود المختلفة. يعرض مكتبنا خدمات متنوعة في مجال قوانين الهجرة، بما في ذلك مساعدة الأزواج في إجراءات ترتيب مكانة في إسرائيل، تمثيل بإجراءات الحصول على المواطنة والإقامة الدائمة وغيرها.

جسر اللنبي

معابر الحدود إلى الأردن والمشاكل القانونية التي تنشأ بخصوصها

إمكانية الخروج من إسرائيل عن طريق البر هي أمر ليس مفهوما ضمنا. حتى قبل عدة عقود من الزمن، فإن الخروج من حدود الدولة كان يتم في الأساس عن طريق الجو (عن طريق مطار بن غوريون والمطارات الأخرى) أو عن طريق البحر. على الرغم من أن معبر الحدود مع مصر، التي لها مع إسرائيل إتفاقية سلام، يتيح المرور عن طريق مصر إلى دول كثيرة، إلا أن استخدام مواطني وسكان إسرائيل له ليس شائعا. فتحت إتفاقية السلام مع الأردن، التي تم توقيعها في عام 1994، إمكانيات جديدة للمرور البري. وتتيح معابر الحدود بين الأردن وإسرائيل الخروج إلى الأراضي الأردنية لأهداف مختلفة، وكذلك السفر جوا إلى وجهات في العالم عن طريق المطارات في مدينتي عمان والعقبة.

إحدى المشاكل الرئيسية التي تبرز في موضوع معابر الحدود البرية إلى الأردن، تتعلق بشكل عام، بأن هناك فصلا في استخدام المعابر البرية إلى الأردن. فبينما أن الدخول إلى الأردن عن طريق معبر جسر اللنبي  مسموح اليوم لسكان السلطة الفلسطينية والسياح الأجانب فقط، فإن معابر الحدود الاخرى (رابين و معبر نهر الاردن) مفتوحة لصالح المواطنين والسكان الإسرائيليين. وذلك في أعقاب القانون، الإتفاقيات الدولية التي وقّعت عليها إسرائيل ولوائح أمنيّة داخلية للدولة.

هذا الفصل يثير مشاكل قانونية كثيرة، مثل صعوبات لوجستية للأفراد، الازواج والعائلات المختلطة عند الخروج إلى الاردن، تقييدات على الخروج عن طريق المعابر البرية لأسباب أمنيّة ومشاكل ناجمة في صفوف من يعيشون في الأردن ويرغبون في العودة إلى البلاد. فيما يلي سنناقش هذه المشاكل وطرق الحل المتاحة لها.

حاجة الأزواج والعائلات إلى الإنفصال عند الخروج من البلاد

يعيش في إسرائيل عدد كبير من الأزواج المكونين من مواطنين أو من سكان إسرائيل ومواطني السلطة الفلسطينية. بخصوص هؤلاء الأزواج تنشأ في كثير من الأحيان مشاكل قانونية في الحصول على تصاريح لـ لم شمل العائلات ، والطريقة التي يتم بها لقاء الأزواج أو الأقارب في كثير من الأحيان هي عن طريق الخروج إلى الأردن. في حالات أخرى، حتى عندما يعيش الأزواج معا في إسرائيل، وعندما يرغبون بالسفر معًا إلى خارج البلاد، يضطر معظمهم إلى السفر من الأردن. وذلك لأن اللوائح في الموضوع  تصعّب في الحصول على مصادقة لخروج فلسطينيين من إسرائيل عن طريق مطار بن غوريون.

على الرغم من أن الزوجين وأفراد العائلة يخططون لوصول مشترك إلى الأردن، يكون على غالبيتهم أن ينفصلوا عند الخروج من البلاد. فيخرج من يُعتبر من مواطني أو من سكان إسرائيل عن طريق المعابر المفتوحة لهم (معبر رابين ومعبر نهر الاردن) ويستطيع من يُعتبر من سكان السلطة الفلسطينية بشكل عام الخروج عن طريق معبر جسر اللنبي.

يثير هذا الوضع في كثير من الأحيان صعوبات لوجستية هائلة، في الأساس في الوقت الذي يتم فيه في كثير من الأحيان تحديد عدد الأشخاص المسموح لهم بالمرور عن طريق المعابر. كذلك، في كثير من الأحيان يطرح مندوبو المعابر طلبات خاصة في حالات معينة، بتعليلات أمنيّة. ونتيجة لذلك، فإن من شأن هذا أن يخلق وضعا ينجح فيه أحد الزوجين أو قسم من أفراد العائلة في المرور عن طريق المعابر، ولا يُسمح للآخرين بالمرور. الحل الوحيد هو ترتيب تصاريح الخروج مسبقا وبوقت مبكر قدر الإمكان، والإستعانة بمحامٍ مختص في قوانين الهجرة من أجل ذلك عند الحاجة.

صعوبات في المعبر البري إلى الأردن والعودة إلى البلاد لأسباب أمنيّة

كما ذكرنا، هناك حالات يتم فيها تقييد الخروج إلى الأردن عن طريق المعابر البرية أو في العودة منها لأسباب أمنيّة. المذكور موضوعي ليس فقط للأزواج، بل لكل من يرغب في الخروج إلى الاردن، وبشكل خاص الفلسطينيين الذين يرغبون بالخروج عن طريق جسر اللنبي. تُلزم اللوائح في الموضوع  بالتوجه إلى مراكز قيادة التنسيق والإرتباط في حينه بهدف إستصدار تصاريح خروج.

تحدث في كثير من الأحيان حالات يتم فيها الحصول على تصاريح غير صحيحة أو تعليلات أمنيّة يتم طرحها من جانب مندوبي معابر الحدود، تؤدي إلى رفض الخروج من إسرائيل إلى الأردن. بشكل مشابه، قد تنشأ مشاكل لمن يعيشون في الأردن بشكل مؤقت (لأهداف التعليم، العمل وغير ذلك)، أو بشكل دائم، ويرغبون في الدخول إلى إسرائيل عن طريق معابر الحدود. يحاول مكتبنا معالجة الحصول على تصاريح للدخول والخروج عن طريق معابر الحدود في الأردن. تُظهر تجاربنا أنه من أجل تجنب الإنزعاج الذي قد ينشأ في كثير من الأحيان في هذه الحالات، من المهم الإستعانة بمحامٍ مختص في الموضوع، من أجل التأكد من أنكم تعملون بشكل صحيح بهدف إستصدار التصاريح قبل فوات الأوان.

اتصلوا بمحامٍ مختص في قوانين الهجرة وترتيب مكانة في إسرائيل

خلاصة القول، فإن الخروج من إسرائيل إلى الاردن والدخول إليها عن طريق معبر جسر اللنبي وباقي المعابر البرية إلى الاردن يطرح عددا كبيرا من المشاكل والصعوبات القانونية. إذا كان لديكم اسئلة خاصة أو حاجة إلى إستشارة شخصية في الموضوع، يسر محامي مختص في قوانين الهجرة إلى إسرائيل  من مكتبنا أن يساعدكم. يمكن الاتصال بنا بواسطة أرقام الهواتف أو بواسطة البريد الالكتروني كما هي مدوّنة أدناه.

[email protected]

اتصلو بنا

  • ✓ Valid number ✕ Invalid number
  • This field is for validation purposes and should be left unchanged.

Scroll To Top