Skip to content
Contact Us: 03-3724722 | 055-9781688 | [email protected]

تعويض على ضرر نفسي

יהודה אלחרר

التعويض على ضرر نفسي يزداد رواجا من سنة لأخرى. مع مرور السنين تزداد معرفة الناس أن التعويض ليس فقط إثر أضرار جسدية فقط. كل من تضرر على أثر حادثة معينة، إصابة، وقوع، إهمال طبي أو أي ضرر آخر، قد يتبع هذا الضرر الجسمي أيضا ضررا نفسيا، والذي يستحق التعويض مع استكمال الشروط لذلك. حالات مشابهة تلك الأضرار النفسية التي قد تتسبب بعد موت قريب في حادث طرق أو حوادث موت أخرى. لأسباب عديدة، هناك تعقيدات التي تخص التعويض على أثر ضرر نفسي. في هذه المقالة سوف يشرح محامي مختص من مكتبنا عن هذه الإشكاليات وكيفية نوال التعويض.

في مكتبنا يوجد محامين مختصين مع خبرة واسعة بأحكام الأضرار والقانون الأهلي، بما في ذلك موضوع الإهمال الطبي، أضرار جسمية، حوادث طرق وغيرها. يمكنكم التوجه إلى مكتب ديكر ، بيكس ، ليفي وشركاه لتقديم النصيحة والاستشارة والتمثيل على طول الطريق للحصول على التعويضات المستحقة، في حال استحقاقها بحسب القانون.

تعويض على ضرر نفسي

ما سبب صعوبة نيل تعويض في هذه الحالات؟

عادة ما نفكر في التعويض بما يخص الأضرار الجسمية وذلك بهدف استرجاع الوضع إلى سابق عهده، ما قبل الضرر/الحادث. حساب لقيمة التعويض المستحقة قد يكون معقدا، ولكن يمكن تقييمه بشكل أسهل عند الحديث عن الأضرار الجسمية أو المادية. المشكلة في تقييم التعويض تتفاقم عند الحديث عن الضرر النفسي، مثل الأسى والمعاناة، عقد نفسية أو أي أذى نفسي نتيجة حادث معين.

في الماضي تجنبت المحكمة من حكم تعويضات بما يخص الضرر النفسي، وذلك بالأساس بسبب صعوبة تقدير قيمته وإثباته، كذلك خشية من دعاوي باطلة/كاذبة ومحاولة عرض الوضع النفسي بشكل غير حقيقي/مبالغ فيه.

يمكن القول اليوم أن هذا الموقف هو في عداد الماضي، حيث تغيرت وجهة النظر بشكل واسع، واليوم توجد حالات كثيرة التي تسمح بالحصول على تعويض على أثر ضرر نفسي، بما في ذلك من خلال تقديم دعاوي خاصة، دعاوي ضد شركات تأمين أو ضد التأمين الوطني. مع هذا فموضوع التعويض لأضرار نفسية ما زال معقدا وما زالت هناك شكوك تحيط بهذا النوع من الضرر، كونه غير مرئي للعيان.

ما هو تعريف الضرر النفسي ومتى يمكن أن يظهر؟

الضرر النفسي هو موضوع واسع ويشمل الكثير من الحالات والأسباب لحدوثه، منها أضرار نفسية قد تحدث إثر حادث أو إصابة معينة (مثلا دقات قلب سريعة نتيجة مخاوف، العرق المتصبب بكثرة، مشاكل في ضغط الدم أو ظهور مرض السكري). هناك حالات نفسية مؤقتة، والتي قد تختفي بعد وقت معين (مثل صدمة إثر فاجعة، ظهور اكتئاب طبي، أمراض نفسية مثل الانفصام بالشخصية وغيرها). أحيانا تظهر الأمراض/العقد النفسية بسبب مباشر لحوادث صعبة ومفجعة مثل اغتصاب، حادث طرق، أعمال شغب وغيرها. أحيانا من الصعب تحديد السبب المعين للضرر النفسي، الذي قد ينجم عن عدة عوامل.

كيف يمكن إثبات ضرر نفسي؟

القانون الأساسي الذي يبحث في هذا الموضوع هو قانون (أمر) أحكام الأضرار. تم سن هذا القانون في الفترة التي لم يحكموا فيها تعويضان على أضرار نفسية. من هنا، فلا يوجد تعريف واضح في القانون بموضوع “ضرر نفسي”، والبت في وجوده أو عدم وجوده متعلق بقرار المحكمة. إثبات الضرر النفسي هو مهمة أصعب من إثبات الضرر الجسمي أو آخر. لإثبات ضرر نفسي، يجب، على الأرجح، إظهار متابعة لدى طبيب نفسي مختص، أو من قبل عامل اجتماعي وما شابه. أيضا تناول الأدوية النفسية، مثل المضادات للاكتئاب والمخاوف، وكذلك إصابة في حياة العمل/اليومية بسبب ضرر نفسي قد يكونوا إثباتا لضرر نفسي.

ضرر نفسي نتيجة إصابة بضرر جسماني لأقارب جراء حادث طرق:

شرحنا أعلاه على أضرار نفسية وطرق إثباتها. حالة معينة وصعبة جدا التي يمكن تقديم دعوى قضائية بصددها هو الضرر الثانوي، أي ضرر نفسي الذي حدث جراء رؤية حادث لقريب من العائلة. سابقة قضائية أولى في هذا الصدد صدرت من قبل محكمة العدل العليا سنة 1990 (سابقة “السوحه“). في هذه السابقة قدم أهل ولد دعوى قضائية على الضرر النفسي الذي تسبب لهم إثر حادث طرق مميت لابنهم بجيل 6 سنوات.

بحسب قرار المحكمة المهم بل والحاسم، الذي يشكل قاعدة يُحتذى فيها (سابقة قضائية)، اعترفت المحكمة بأنه يحق التعويض لمن تضرر في مثل هذه الحالة، وذلك بعد الإيفاء بالشروط التالية: (1) القرابة بين الشخص الذي توفي بسبب الحادث (إن كان طرق أو غيره) وبين المدعي، أو المدعين الذين تضرروا نفسيا، هي قرابة من الدرجة الأولى، أو أن هناك علاقة/قرابة خاصة بين الطرفين. (2) المتضررون النفسيون شهدوا على الحادث مباشرة ورأوه بأم أعينهم، أو أنهم علموا بالحادث فورا بعد حدوثه (مثلا عن طريق مكالمة هاتفية). (3) على أثر ذلك تسبب الشاهد بضرر نفسي جدي لدرجة عجز نفسي أو أي مرض آخر الذي يمكن ربطه بالحادث الذي كانوا شاهدين له (مثل مرض السرطان).

الجدير بالذكر أن المحاكم وسعت هذا التعريف ويمكن اليوم تقاضي التعويضات أيضا في حالة مرور وقت من الزمن بعد الحادث المفجع المشهود.

تعويض على ضرر نفسي – إتصلوا مع مختصين لذلك من مكتبنا في أحكام الأضرار:

شرحتا في هذه المقالة عن الإشكاليات بصدد التعويض عن المرض النفسي على إثر حادث/إصابة وإثباته. في مكتبا محامون مختصون بهذا المجال. من المهم استشارة محامي مختص بأحكام الأضرار، والذي يفحص هل بالإمكان تقديم دعوى قضائية إثر مرض نفسي.

في مكتبنا يوجد محامون مختصون بأحكام الأضرار، ويسرهم تقديم النصيحة والمساعدة لكم. يمكنكم التوجه إلى مكتب ديكر ، بيكس ، ليفي وشركاه لتقديم النصيحة والاستشارة والتمثيل على طول الطريق للحصول على التعويضات المستحقة، في حال استحقاقها بحسب القانون.

أنتم مدعوون للتوجه إلى مكتبنا لكل سؤال في هذا الصدد على البريد الإلكتروني[email protected]  أو التوجه بواسطة الهاتف لمكاتبنا في القدس وتل-أبيب على الأرقام التالية: 055-9781688، 03-3724722.

 

اتصلو بنا

  • ✓ Valid number ✕ Invalid number
  • This field is for validation purposes and should be left unchanged.

Scroll To Top