ترتيب وضع الزوج الأجنبي بعد الطلاق

ترتيب وضع الزوج الأجنبي بعد الطلاق من الزوج الإسرائيلي

خلفية عامه

هنالك الكثير من الحالات التي تنقطع فيها العلاقة الزوجية وينتهي الإجراء التدريجي ( لم الشمل ) الخاص بترتيب وضع الزوج الغير إسرائيلي بعد الطلاق ويكون هناك أطفال مشتركين.

في هذه الحالخ سيُحال طلب الحصول على وضع للزوج الأجنبي إلى اللجنة المشتركة بين الوزارات لمنح الوضع لأسباب إنسانية ، مع مراعاة الامتثال للشروط. يهدف هذا إلى التعامل مع المواقف الصعبة التي لا يوجد فيها تعايش فعلي بين الزوجين ، لكن الزوج الأجنبي قد استقر في إسرائيل لفترة طويلة ، ويحافظ على علاقات قوية في إسرائيل.

إن مجرد الاستئناف أمام اللجنة المشتركة بين الوزارات لا يمنح الصفة المطلوبه, تهدف المعايير المحددة إلى تبرير الإحالة ذاتها إلى اللجنة المشتركة بين الوزارات ، حتى تتمكن من مناقشة الأمر ، وتقرر ما إذا كانت ستوصي بمنح الوضع أم لا.

نحن في مكتب ديكر ، بيكس ، ليفي للمحاماه – القدس ، نقدم حلول استشاريه قانونيه بخصوص الحصول على الجنسيه والإقامه في إسرائيل وكل المعاملات المتعلقه بهذا الشأن, يتمتع محامونا بخيره واسعه في هذا المجال نضعها بين يديكم .

الإطار المعياري

يستند نهج وزير الداخلية إلى فكرة أن منح الجنسية الإسرائيلية لزوج أجنبي من مواطن مشروط ، بزواج صحيح وحقيقي.

عندما تكون العلاقة الزوجية بين الزوجين قد انتهت فعلاً – حتى وإن لم يكن من الناحية النظرية – وكانت وحدة الأسرة في طور الإنفصال ، فلا يوجد أساس للحصول على الجنسية الإسرائيلية بحكم جنسية الزوج الإسرائيلي.

وعليه ومن خلال تطبيق هذا النهج على معظم الحالات ، يعتقد وزير الداخلية أنه لا يوجد مجال للتقدم في طلب الزوج الأجنبي المطلق للحصول على الجنسية بحكم جنسية الزوج السابق ، لأن هذه العلاقة الزوجية في الواقع قد تفككت. إن نهج قانون المواطنة ، الذي بموجبه يمكن تخفيف شروط الجنسية عندما يكون زوج مقدم الطلب مواطنًا في إسرائيل ، يقوم على الرغبة في الحفاظ على وحدة الأسرة والحاجة إلى منع تقسيم الجنسية بين مكوناتها. وحيثما تفككت وحدة الأسرة بالفعل ، وكان الزوجان يعيشان منفصلين ، ويقومان بإجراءات الطلاق ، لم يعد هناك أي سبب يكمن وراء إعفاء المواطنة الذي يمنحه قانون الجنسية هذا للزوج من المواطن.

في الوقت نفسه ، لا يزال الزوج المطلق قائمًا ويؤيد الحصول على وضع الإقامة الدائمة في ظل ظروف واعتبارات معينة. كما هو معلوم الجنسية بشكل منفصل والإقامة الدائمة على حدة ، ولكل منهما اعتبارات مختلفة تتم وفق قوانين مختلفة. يُمنح وزير الداخلية سلطة تقديرية واسعة فيما يتعلق بالاعتراف بوضع شخص ليس مواطنًا مقيمًا بشكل قانوني في إسرائيل ويرغب في الحصول على مكانة المقيم الدائم. وهذا يعكس المبدأ – المقبول في الديمقراطيات الحديثة – بأن للدولة سلطة تقديرية واسعة لمنع الأجانب من الاستقرار فيها.

ومع ذلك ، فإن إقامة الزوج الأجنبي المطلق في إسرائيل أو زواجه (الفاشل) من مواطن إسرائيلي لا يمنحه على الفور الحق في الإقامة الدائمة.

ماهو وضع الأطفال من هذا الزواج ؟

في حالة ولادة أطفال لزوج أجنبي مطلق بعد إنتهاء الزواج ، يمكن تقديم طلب للحصول على وضع الإقامة الدائمة بسبب أطفاله القصر (من مواطني إسرائيل) ، لأنه يريد أن يكون قريبًا من أطفاله. ومع ذلك ، فإن وزارة الداخلية توافق على هذا الطلب فقط في حالات استثنائية ، حيث توجد ظروف إنسانية استثنائية ، أو عندئذ يكون هناك والد أجنبي لقاصر يحمل الجنسية الإسرائيلية لتبرير منحه وضع الإقامة الدائمة.

وبحسب نهج وزارة الداخلية فإن هذه الظروف الخاصة غير موجودة إلا في حالات خاصه واستثنائية. ومع ذلك ، فإن وزارة الداخلية على استعداد للسماح للزوج الأجنبي “المطلق” بتأشيرات زيارة “حتى يتمكن من زيارة أطفاله القصر من وقت لآخر. تم تأكيد هذا النهج من قبل المحكمة العليا في سلسلة من الأحكام .

أحد الاعتبارات الرئيسية في هذا الإجراء هو النظر في الارتباط بإسرائيل وبلد المنشأ ، والذي يمكن أن يدعم بطبيعته منح المكانة (حيث يكون ارتباط الشريك الأجنبي بإسرائيل أكبر) أو إنكاره (حيث يكون ارتباطه بالدولة الأصلية أكبر). وهكذا ، على سبيل المثال ، امرأة تزوجت من زوج إسرائيلي وتركت بعد ذلك أطفالها وأصدقائها ومكان عملها في وطنها ، لكنها انفصلت عنه بعد عدة أسابيع من زواجها ، وقبل أن يتاح لها الوقت للاندماج في المجتمع الإسرائيلي والتجذر – كشخص ما زال إلى حد كبير “أجنبي”.